من رأى وسمع عن طوابير المواطنين ( رجالاً ونساء ) وقد وصلت إلى خارج بعض المراكز الاجتماعية التي تم الإعلان عنها كمراكز للتسجيل والتظلمات لمساعدات الدعم المالي لذوي الدخل المحدود ( علاوة الغلاء ) في منظر استقرّ في ذاكرة المجتمع بسببها أنه أصبح من صور التسوّل ، وتم تسميتها ( علاوة ذلّ وامتهان ) يصعب أن يصدق الآن أن وزارة التنمية الاجتماعية تقول وتعلن أن حوالي ( 50) مليون دينار من الميزانية المقررة لاتذهب إلى مستحقيها ؟ شروط ومعايير الاستحقاق الدقيقة المعلن عنها كانت صارمة جداً بحيث لو زاد الدخل ديناراً واحداً عن المبلغ المحدد يتم رفض تسجيل الشخص وعدم قبوله ، وكانت العملية تتم بشكل الكتروني ، سواء أمام شاشة الكمبيوتر أو في المراكز الاجتماعية أو في مبنى الوزارة نفسها . وبسبب التطبيق الحازم لمعايير الاستحقاق عانينا نحن كصحفيين وككتّاب أعمدة واكتظّت مكاتب السادة النواب وانشغل أثير برامج الإذاعة وضجّت مجالس الناس وديوانياتهم تشكو و( تتحلطم ) على قساوة هذه المعايير وأنواع العناء الذي تعرض له المواطنين من أجل الحصول على هذه العلاوة من دون أن يخطر على بالهم أن يأتي لهم من يخبرهم بعد كل هذه الـ (المرمطة ) أن ماقيمته (50) مليون دينار من الميزانية المخصصة لم تذهب إلى مستحقيها !! إذن ، من هم مستحقي هذه المساعدات إذا لم تكن كل هذه المعايير والشروط لم تساعد الوزارة المذكورة على الوصول إليهم ؟ علماً بأن ذوي الدخل المحدود فئة أصبحت غالبة في مجتمعنا ، ولحقت بها في العوز والحاجة أيضاً الطبقة المتوسطة ، وجميعنا يعرف حجم المعاناة المعيشية التي لم تترك أحداً لم يكتوي بالتهاب نيرانها ، وتجعلهم جميعاً مستحقين لهذه الـ (50) ديناراً . كل الخوف أن تتعسّر أكثر فأكثر معايير استحقاق هذه المساعدات في المستقبل ، فيُصار إلى وضع شروط أشدّ قسوة وفضاضة ، قد يكون من بينمن رأى وسمع عن طوابير المواطنين ( رجالاً ونساء ) وقد وصلت إلى خارج بعض المراكز الاجتماعية التي تم الإعلان عنها كمراكز للتسجيل والتظلمات لمساعدات الدعم المالي لذوي الدخل المحدود ( علاوة الغلاء ) في منظر استقرّ في ذاكرة المجتمع بسببها أنه أصبح من صور التسوّل ، وتم تسميتها ( علاوة ذلّ وامتهان ) يصعب أن يصدق الآن أن وزارة التنمية الاجتماعية تقول وتعلن أن حوالي ( 50) مليون دينار من الميزانية المقررة لاتذهب إلى مستحقيها ؟ شروط ومعايير الاستحقاق الدقيقة المعلن عنها كانت صارمة جداً بحيث لو زاد الدخل ديناراً واحداً عن المبلغ المحدد يتم رفض تسجيل الشخص وعدم قبوله ، وكانت العملية تتم بشكل الكتروني ، سواء أمام شاشة الكمبيوتر أو في المراكز الاجتماعية أو في مبنى الوزارة نفسها . وبسبب التطبيق الحازم لمعايير الاستحقاق عانينا نحن كصحفيين وككتّاب أعمدة واكتظّت مكاتب السادة النواب وانشغل أثير برامج الإذاعة وضجّت مجالس الناس وديوانياتهم تشكو و( تتحلطم ) على قساوة هذه المعايير وأنواع العناء الذي تعرض له المواطنين من أجل الحصول على هذه العلاوة من دون أن يخطر على بالهم أن يأتي لهم من يخبرهم بعد كل هذه الـ (المرمطة ) أن ماقيمته (50) مليون دينار من الميزانية المخصصة لم تذهب إلى مستحقيها !! إذن ، من هم مستحقي هذه المساعدات إذا لم تكن كل هذه المعايير والشروط لم تساعد الوزارة المذكورة على الوصول إليهم ؟ علماً بأن ذوي الدخل المحدود فئة أصبحت غالبة في مجتمعنا ، ولحقت بها في العوز والحاجة أيضاً الطبقة المتوسطة ، وجميعنا يعرف حجم المعاناة المعيشية التي لم تترك أحداً لم يكتوي بالتهاب نيرانها ، وتجعلهم جميعاً مستحقين لهذه الـ (50) ديناراً . كل الخوف أن تتعسّر أكثر فأكثر معايير استحقاق هذه المساعدات في المستقبل ، فيُصار إلى وضع شروط أشدّ قسوة وفضاضة ، قد يكون من بينها اشتراط أن يكون صاحب الطلب ( يكلّم اللطوف) أو ( يلقّط كواطي وسكراب) من شدة الحاجة .. سانحة : مؤخراً ، بعد غرق الشابين العزيزين في الحوض الجاف رحمهما الله ؛ سيبتعد الكثيرون عن هذا الساحل الوحيد في جزيرة المحرق حيث كان هذا الساحل رغم بساطته إلاّ أنه الملجأ الوحيد الصالح – حصراً وقصراً – للسباحة . الآن بعد أن طالت مياهه أيادي التخريب والدفان ستبقى جزيرة المحرق بدون ساحل حقيقي رغم إحاطة البحار بها من كل جهة .. للأسف الشديد هذا الحال ليس مقصوراً على المحرق فقط ، إنما البحرين كلها . للدقة نتكلم عن السواحل العامة وليست الخاصة . ها اشتراط أن يكون صاحب الطلب ( يكلّم اللطوف) أو ( يلقّط كواطي وسكراب) من شدة الحاجة .. سانحة : مؤخراً ، بعد غرق الشابين العزيزين في الحوض الجاف رحمهما الله ؛ سيبتعد الكثيرون عن هذا الساحل الوحيد في جزيرة المحرق حيث كان هذا الساحل رغم بساطته إلاّ أنه الملجأ الوحيد الصالح – حصراً وقصراً – للسباحة . الآن بعد أن طالت مياهه أيادي التخريب والدفان ستبقى جزيرة المحرق بدون ساحل حقيقي رغم إحاطة البحار بها من كل جهة .. للأسف الشديد هذا الحال ليس مقصوراً على المحرق فقط ، إنما البحرين كلها . للدقة نتكلم عن السواحل العامة وليست الخاصة .