هو من أشهر الممثلين الأمريكان الذين سطع نجمهم في سماء هوليود ، وهو ابن عارضة الأزياء الشهيرة السابقة نينا كلوني ، وينتمي جورج كلوني المولود في 1961م لأصول كاثوليكية إيرلندية ، بدأ التمثيل عندما أصبح عمره (20) عاماً . وهو أيضاً من الناشطين في الحملات التي تُنظم لمساعدة الفقراء في افريقيا ، وهي حملات تبشيرية – كما تعلمون – لكنها تأخذ مسميات أخرى ، ولا يوجد عليها أي رقيب أو حسيب كما هو حال المساعدات الإغاثية الإسلامية التي يجري التضييق عليها – حتى من الدول ذاتها – وتُتهم بتمويل الإرهاب في حين أن دولنا العربية والإسلامية مفتوحة لشتى أنواع المساعدات الأجنبية .
دخل جورج كلوني عالم السياسة منذ الانتخابات الأمريكية 2004م عندما كان من الداعمين للمرشح الديموقراطي جون كيري . ثم أبدى اهتماماً كبيراً بمسألة السودان فقد كان من المنافحين بقوة لانفصال الجنوب وقام بعدة زيارات لها خاصة إلى منطقة جوبا العاصمة المنظرة لدولة جنوي السودان الجديدة . بعد انفصال جنوب السودان عن شماله ؛ استمر كلوني وصحبه في أنشطتهم ومظاهراتهم وتدخلاتهم وماشابهها على السودان حيث أصبحت دولنا ساحات ومحطات ، يصولون ويجولون فيها كيفما شاؤوا باعتبار أن خيولنا باتت لاتصهل .
في الأسبوع الماضي قام السيد كلوني بمظاهرة مع عدد من أصحابه في واشنطن ، أمام السفارة السودانية ، ألقى خلالها كلمة تطرق فيها إلى الأزمة الإنسانية التي يواجهها الآلاف من السودانيين الذين منعوا من الحصول على مساعدات دولية، وعلى انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الحدودية مع جمهورية جنوب السودان على يد النظام السوداني ، بحسب تعبيره .
بعد أن ألقى كلمته دخل جورج كلوني والناشطون الذين كانوا معه أرض السفارة السودانية إلاّ أن الشرطة حذرتهم وأمرتهم بالخروج على اعتبار مخالفة ذلك للقوانين والأعراف ، لكنه وصحبه لم ينصاعوا لتحذيرات الشرطة التي اضطرت للقبض عليهم ، حفظاً للنظام وتطبيقاً للقانون وحماية لهيبته .
السلطات الأمريكية التي مافتأت تنادي وتطالب مختلف دول العالم ، لاسيما الدول العربية والإسلامية بالسماح بحرية التظاهر والاحتجاجات والمسيرات وترفض حتى عمل أي قيود عليها ولا تريد لهذه الدول أن تحمي سيادتها وتطبق قوانينها وتراعي خصوصيات أوطانها وإقليمها وتمنع الضرر عن اقتصادها ومكتسباتها ؛ لاتستطيع أن تطبق ذلك على نفسها ، وقد رأيناها كيف فضّت اعتصامات شارعها التجاري ” وول ستريت ” وهاهي تقبض على كبير فنانيها جورج كلوني ووالده وعدد من الناشطين في منظمات حقوقية غير حكومية غير عابئة بمطالباتها وضغوطاتها على الآخرين تجاه نفس العمل . ” وول ستريت ” و ” جورج كلوني ” ليسوا النماذج الأوائل ولن يكونوا الأواخر ، سواء في أمريكا أو بريطانيا أو ما شابهها من الدول التي تطالب بلداننا الإسلامية – منها البحرين – بأن تكون مظاهراتها ومسيراتها واعتصاماتها بلا ترخيص ولاقيود ولا ضوابط بينما هي لاتحتمل تنفيذ تلك التعليمات والتوجيهات و( الضغوط) في عواصمها وحواضرها !!
سانحة :
أمر غريب أن يحزن البعض على مقتل أربعة مواطنين في فرنسا بينما المئات من ( إخوانهم ) يُذبحون كما النعاج بشكل يومي في سوريا ؛ فلا يحرّك هذا القتل فيهم شيئاً !!
إلا فالبحرين،
ممنوع اللمس!
طبيب مجرم،
ممنوع اللمس!
ممرض مجرم،
ممنوع اللمس!
مدرس مجرم،
ممنوع اللمس!
محامي مجرم،
ممنوع اللمس!
ثور عمره 18 إلا دقيقتين،
طفل ممنوع اللمس!
لكن الشرطة والأمن،
اسسسسحقوهم!
إعجابإعجاب