لم أتخيّل أن يكون مصير الأبحاث والكتب التي صدرت عن مركز البحرين للبحوث والدراسات الذي تم تغييره وتصريف موظفيه وباحثيه على هذا النحو ؛ في الأسبوع الماضي ، لاحظت في معرض الكتاب الذي نظمته مشكورة مؤسسة الأيام للصحافة والنشر أن هذه الكتب والأبحاث القيمة يجري توزيعها بالمجّان على الجميع حتى على أطفال المدارس – صغيرهم وكبيرهم – الذين يجري لهم تنظيم زيارات مدرسية خلال فترة إقامة المعرض . المحزن في توزيعها على هذا النحو المجاني ليس فيمن يقوم بتوزيعها كمن يريد التخلص من أعباء حسن التصرّف في نشرها أو حفظها وتخزينها وإنما أيضاً في مشهد رميها خارج مقر المعرض ، على أرصفته وجنباته !
صالة جمعان :
إحدى الصالات المحرقية التي أقامها أهل الخير والإحسان لخدمة الأهالي في تعازيهم وأفراحهم ، وهو عمل نسأل المولى عز وجل أن يجزل لهم المثوبة عليه . هذه الصالة تحتاج من الجهات المختصة أن تنظر في رصف وتسوية الشارع المؤدي إليها من الناحية الشمالية تسهيلاً على مرتاديها .
شهادة منشأ :
حدّثني أحد أصحاب دور النشر في معرض الكتاب أن الجمارك كانوا يطلبون منهم فيما سبق عند إدخالهم الكتب التي ليس معهم ( شهادة منشأ ) مبلغ تأمين قدره (10) دنانير يتم استرجاعها عند تقديم هذه الشهادة فيما بعد . صاحبنا يقول : إن استيراد الكتب عادة لانحصل معها على شهادة منشأ ، فكانت العشرة دنانير لانسترجعها ونقول أنها مبلغ صغير . لكن مؤخراً تم رفع المبلغ من (10) دنانير إلى (50) ديناراً ! هكذا مرّة واحدة . ويبين صاحبنا أن هذا المبلغ الكبير لابد أن ينعكس على أسعار الكتب باعتبار أنه ضمن سعر تكلفتها خاصة في ظل صعوبة الحصول في الغالب على هذه الـ ( شهادة المنشأ ) .
الروبية والدينار :
تطالعنا الصحف بين حين وآخر بأخبار وتصريحات تتكلم عن أرقام مبالغ فتشير لها بالدينار ، مثل : متأخرات الكهرباء والماء (142 ) مليون دينار ، فائض علاوة الغلاء يقارب الـ (20) مليون دينار . هنالك ناس ما يعرفون يحسبون الفلوس إلاّ بـ ( الروبية ) ، لذلك نرجو مراعاة مشاعرهم وعدم تكدير خواطرهم.
تغيير عنوان :
حتى نعرف ما الذي يجري في مصـر : مقال في التايمز عن الجنيه عنوانه : ” هبوط الجنيه سيجلب النمو” . نفس المقال ترجمته إحدى الصحف العربية وغيرت العنوان ليكون : ” تراجع الجنيه يزيد المشهد المصري تعقيداً ” .