مضت ثمانية شهور منذ أن تم إغلاق مسجد الفرقان بمنطقة عراد بعد أن قيل أن جزءا من مئذنته قد سقط آنذاك وتقرر – أيضا- حينذاك أن المسجد ربما آيل للسقوط وتقررغلق أبوابه ليتوقع روّاده أن الجهات المسؤولة ستقوم بهدمه وإعادة بنائه أو ترميمه أو تعديله أو أي شيء آخر إلا أن يتوقعوا أن يبقى مسجدهم كل هذه الفترة(ثمانية شهور) مغلقا دون أي حراك ، لاهدم ولابناء ! بعض المصلين يتساءلون كم من الوقت سيستغرق بناء مسجدهم مادام أن انتظار البدء في هدمه أخذ كل هذه الأشهر؟!! بعض الإجراءات والروتين غير صالحة للاستخدام في هذا الزمن ..
ردّ الأشغال “
أشكر وزارة الأشغال على ردها الكريم على مقالة سابقة لي بشأن (الأسفلت والانترلوك) حيث بينت أنها ليست جهة الاختصاص فيما ذكرته في المقال عن قيام هيئة الكهرباء والماء بتصليح خلل ما وحفر الموقع وتركه دون إعادة تركيب (الانترلوك) رغم بساطة التركيب وسهولته وقلة كلفته مقارنة بالإسفلت . وأنا إذ أشكر وزارة الأشغال إلا أن المقال – في الواقع- لم يأتِ على ذكرها !
جسور للمشاة :
بعد أن تم تركيب سور أو سياج حاجز في الكثير من الشوارع السريعة وتعسر على المشاة عبور تلك الشوارع ؛ أصبح من اللازم إنشاء جسور أو أنفاق للمشاة وسط شوارع ( الهايوي) حفاظا على السلامة وإتاحة إمكانية الانتقال بين ضفتي الشارع بدون أية مخاطر . ولعلّ الأكثر إلحاحاً هو منطقة السيف حيث منظر المتنقلين بين ضفتي هذا الشارع – خاصة من العمالة الأجنبية – لمجمعات ومؤسسات حيوية (يكسر الخاطر) والخوف أنه لن يجري التحرك إلا بعد أن يدفق الدم هنا ..
الإشارات الرقمية :
مشروع قديم تكلمت فيه الكثير من الجهات المعنية ، ووعدوا بتنفيذه لكنه لايزال عندهم مجرّد وعود ، وعند الناس آمال وأمنيات . المشروع الذي أقصده هو وضع إشارات ضوئية رقمية ، يبين فيها الوقت عندما تكون الإشارة خضراء ، والوقت المتبقي لكي تكون حمراء بدلاً من تركها لتقديرات السائقين وتوقعاتهم . أعتقد أن هذه الإشارات ستخفف من حوادث كسر الإشارات الضوئية ، كما أنها مطلوبة بالذات للإشارات التي فيها ( كاميرات ) حيث يحتار الناس بين التخفيف أو السرعة أو السير العادي خوفاً من الانطفاء المفاجيء لتلك الإشارة على عكس لو كان لتلك الإشارات توقيت ظاهر .
سانحة :
يبدو أن سالفة ( الوزغ ) التي أشرت لها في عمودي المتواضع قبل يومين ، قد أغضبت البعض ، وشعروا أنهم المقصودين بالنافخين على النار مثلما فعل ( الوزغ) حينما نفخ النار على إبراهيم عليه السلام حين ألقي فيها ، وذلك انطلاقاً من المثل الشعبي ( اللي على راسه بطحة يتحسسها ) .