بعثات المدارس الخاصة:
مع تزايد أعداد الطلبة في المدارس الخاصة وتعاظم توجه أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم في أطر ومحاضن التعليم الخاص رغبة منهم في الحصول على جودة واهتمام أكبر ، ربما لا يتوفر في المدارس الحكومية ، وهي بالمناسبة ظاهرة تحتاج إلى بحث ودراسة خاصة بالنظر إلى أن شريحة كبيرة من هؤلاء المنضوين في المدارس الخاصة إنما هم من ذوي الدخل المحدود ، ومنهم أعداد ليست بالقليلة ممن يستدينون ويقترضون لأجل تعليم أبنائهم في المدارس الخاصة . أقول مع هذا الإقبال ؛ فإن الحاجة باتت ملحة لإعادة النظر في حجم البعثات المخصصة في خطة وزارة التربية والتعليم لخريجي المدارس الخاصة ومساواتها بما يخصص للمدارس الحكومية إن لم يترك المجال مفتوحا للجميع للتنافس فيها بدون تفريق بين الخاصة والحكومية ، وذلك بالنظر – كما أسلفنا – بأن المدارس الخاصة لم تعد حكرا على الطبقات الراقية والميسورين وأصحاب الدخول المرتفعة ، فهناك الآن فيها مجاميع أخرى تتزايد فيها وتحتاج أيضاً إلى من يساعدها في استكمال دراسة أبنائهم في الجامعات. عارض المرمى :
في عراد ، بالضبط في منطقة المحلات التجارية عند أسواق (ميدواي) ؛ يوجد مدخل يفصل بينها وبين المنطقة الصناعية (الكراجات) ، هذا المدخل عبارة عن بوابة هي أقرب إلى مرمى الحارس في ملاعب كرة القدم ، لاتستطيع المرور منه سوى سيارة واحدة وعلى السيارات الأخرى الانتظار حتى تمر جميع السيارات الموجودة في المسار الواحد ثم يتبدل المرور والانتظار بين المسارين، وبسبب هذا المرمى ( عارضين من الخشب ) يحدث ازدحام شديد لالشيء سوى أن هذه البوابة لا تتسع إلا لمرور سيارة واحدة ، وأستغرب تركها هكذا رغم أنه يمكن إزالتها( العارضين ) والاستفادة من الجانبين لزيادة حرم شارع هذا المدخل بما يسمح لمرور السيارات في الاتجاهين ، وبالتالي عدم توقف السيارات للانتظار وتفادي سبب مهم من أسباب الازدحام هناك . الأوقاف السنية:
في ظل التجاذبات الحاصلة الآن حول مسجد صعصعة وتبعيته وغيره من مساجد يخشى أنه يجري تطويق تبعيتها اعتمادا على سياسة وضع اليد أو الصوت العالي ؛ في ظل كل ذلك يلاحظ غياب لاعب رئيسي وأساسي من المفروض أن يكون حاضرا وله رأيه وموقفه النابع من مسؤوليته واختصاصه الأصيل على المساجد.