مواقف الريجنسي : هي مواقف السيارات المقابلة لمنطقة باب البحرين في المنامة ، أعتقد أنها منذ تأسيسها قبل حوالي عشرين سنة – أقل أو أكثر – كانت تحت إدارة المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين ، فالدولة مشكورة سلّمت هذه المؤسسة مسؤولية إدارة هذه المواقف ، العاملون في هذه المواقف هم من ذوي الإعاقة . أي أن هذه المواقف فتحت باب للعمل والرزق لهذه الفئة العزيزة مثلما أتاحت للمؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين مصدر دخل تقدم من خلاله بعض الخدمات والأنشطة للمعاقين . مؤخراً ؛ تقرّر أن تستلم هذه المواقف شركة استثمارية ( إدامة ) وتسريح العمال الموجودين في تلك المواقف وقطع أرزاقهم ، بعضهم مضى عليه أكثر من (25) عاماً ، وهم من فئة تحتاج – أصلاً – للدعم والمساندة . الاستثمار في المواطن شعار ينبغي الحرص على تحقيقه وعدم الاكتفاء بمجرّد رفعه . أتمنى معالجة موضوع هؤلاء العمال وعدم فجعهم في أرزاقهم..
ساعات العمل الإضافي : بين حين وآخر أتلقى شكاوى من عدد من الموظفين في وزارات الدولة ومؤسساتها حول تأخر أو عدم صرف المبالغ المستحقة لهم نظير أعمالهم الإضافية حيث يؤدون أعمالاً جرى تكليفهم بها خارج الدوام الرسمي ، وبحسب الأنظمة واللوائح فإنهم يستحقون عليها مقابل ساعات عمل إضافي ، يُفترض أنها أصبحت من حقوقهم ويجب عدم المساس بها أو منعها أو تأخيرها . وعلى العموم أتمنى من ديوان الخدمة المدنية أن يقوم بحصر سريع لتلك الجهات وصرف ما يستحقه موظفيها عن أعمالهم الإضافية قبل حلول عيد الفطر المبارك تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر ، إسهاماً في إفراحهم ودعم مصروفاتهم في هذه المناسبة السعيدة ، وقبل هذا وذاك انطلاقاً من ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجفّ عرقه ) .
سماح بدخولها : يُقال والعهدة على الراوي – أو الرواة – أن فنادق النجمتين والثلاث نجوم ، وربما حتى الأربع نجوم تمنع على البحرينيين دخولها ، سواء في غرفها أو مرافقها ، لأسباب يُقال ؛ أنها تتعلق بما يجري داخل تلك الفنادق ! وحتى لايُصدم البحرينيون بحجم الممارسات السيئة التي قد يشاهدونها هناك . نأمل ضمن تحرّك وزارة الثقافة وقراراتها الأخيرة أن يُسمح للمواطنين بارتياد تلك المرافق السياحية بعد تنظيفها وجعلها صالحة للاستخدام الحضاري .
دعاؤنا لأهلنا في غزة : ما أروع الدعاء الوارد عن رسولنا صلى الله عليه وسلّم ، وهو يناجي ربه ويسأله مرضاته : ” اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس برحمتك ياربّ العالمين ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملّكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي من ذنوبي أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلُح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن يحلّ بي سخطك أو ينزل علي عذابك . لك العتبى حتى ترضى “.