الجواز والبطاقة !
يتساءل كثيرون عن سب اشتراط إبراز جواز السفر وبطاقة الهوية عند التصويت في صناديق الاقتراع يوم الانتخابات ، وذلك بحسب التصريحات الأخيرة للجنة المشرفة على الانتخابات ، خاصة وأن جميع المعاملات الآن تتم من خلال بطاقة الهوية بما فيها إجراءات السفر بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، فلماذا يُشترط جواز السفر للتصويت ؟! يزداد هذا التساؤل في ظل أن المفروض أو المتوقع إتاحة المزيد من التسهيلات الإجرائية لتعظيم المشاركة الانتخابية وزيادة نسبتها وتفويت الفرصة على دعوات المقاطعة . استئصال أسبابه :
غالب المؤتمرات والندوات التي تناقش ظاهرة الإرهاب ؛ تنصب الأطروحات والتحاليل فيها على مقاومة نتائج الإرهاب ومخرجاته وتنسى مقولة أن الوقاية خير من العلاج ، حيث أن الإرهابيين يتم صناعتهم وتفريخهم باستخدام أدوات الظلم والقتل والذبح والقمع والفقر والجهل وماشابه ذلك من دواعي من الأفضل أن تتكامل مناقشاتها مع بعضها البعض كمسببات للمرض بدلاً من إضاعة الوقت والجهد والأموال في محاربة الأعراض والنتائج .
بيوت الإسكان والكوبري :
تم نشر خبر يقول أن ( 483) بيت إسكان سيجري بناؤها بكلفة قدرها (18) مليون دينار فقط . بينما نُشر خبر آخر قبل حوالي شهر من الآن يقول أن إنشاء (كوبري ) ألبا سيكلف (52) مليون دينار . وبحسبة بسيطة : نفس تكلفة الكوبري ممكن من خلالها بناء (1400) بيت إسكان وفي فترة أقل من الفترة التي ستقضى لبناء الكوبري في سنتين ونصف ؛ فأيهم أولى في الفترة الحالية توفير المسكن للآلاف الموجودة على قوائم الانتظار أم إنشاء (كوبري ) ألبا ؟! حيرة وتناقض :
مع بدايات موسم الاستحقاق الانتخابي ؛ صارت تظهر علينا تصريحات و( مسجات ) تارة تدعو الخطباء والأئمة للنأي بمنابرهم عن الانتخابات انطلاقاً من الفهم والتوجه الخاطئ بفصل الدين عن السياسة ، ثم لاتلبث أن تأتي تصريحات و( مسجات ) أخرى تدعو لاستخدام المنابر للحث على المشاركة في الانتخابات !! أعتقد أن ( في شي غلط ) . بالطبع أعني الخطباء والأئمة التابعين للأوقاف السنية .
جمال جاسم زويد 