الجماعية وفريق العمل الواحد هو أهم مايجب أن يسعى إلى تحقيقه أعضاء مجلس المحرق البلدي في حقبتهم الجديدة ، وأن يكون أي إنجاز يقومون بتحقيقه ؛ عليهم أن يعتبروه إنما هو رصيد مشترك لمجلسهم خاصة ولعموم المجالس البلدية في مملكتنا الغالية . ومن المهم أن تتميز اجتماعاتهم بالجدية وتتسم لقاءاتهم بالتنسيق والتعاون ، وتأخذ صفة التكامل الذي تستحقه المحرق بعد فصول أو فترات سابقة لمجلس المحرق البلــدي غابت عنه أطر التعــاون والتفاهم ، وانتقل من الفعل الحقيقي المطلوب منه إلى مايشبه الظواهر الصحفية والزوبعات الإعلامية أو الركض وراء الســبق الصحفي ونشــر ( الغســيل) أو ما يدور من خلافات أثناء اجتماعاتهم ولقاءاتهم بصورة كان الأولى لهم البحث عن آليــات لحلها والتفاهم بشــأنها داخلياً  بدلاً من نشــرها وتشويه سمعة المجلس المحرقي الذي تأخر بسبب خلافاته و( هوشاته ) عن قطار التنفيذ والإنجاز ، مع كامل احترامنا وتقديرنا للأعضاء السابقين في الفصول والفترات السابقة للمجلس .

نقول ذلك لأن المحرق بالفعل قد عانت خلال السنوات السابقة من عدم تجانس أعضاء مجالسها البلدية وتأخرهم عن بقية المجالس البلدية الأخرى التي قد شمَرت عن سواعدها ونزل أعضاؤها إلى الشوارع والأحياء السكنية في مناطقهم ، يدرسون احتياجاتهم ويتابعون متطلباتهم ويبذلون مافي وسعهم وجهدهم لتحقيق ولو الشيء اليسير مما وعدوا به ناخبيهم وقطعوا على أنفسهم الوعود والعهود لتنفيذها وأن يرى الأهالي الخدمات والمرافق في مناطقهم في أحسن حالاتها ، بحسب الإمكانات والجهد الذي بذله أعضاء تلك المجالس .

إخواننا الأعزاء في مجلس المحرق البلدي ، وفي كل المجالس الدور أو النشاط الإعلامي ليس هو ما ينتظره الناس ويترقبه المجتمع . فالناس لن تقدَر إلا الإنجاز على الأرض والشواهد الملموسة في واقعهم ، ولن تحسب أي حساب لما سوى ذلك .

سانحة :

أحسب أن أعضاء المجلس البلدي في المحرق هم من رجالاتها وشبابها الذين نتطلع بكل التفاءل إلى حماسهم وحرصهم ، وبينهم صفات ودواعي تفاهم واتفاق يتحلى بها عموم المحرقيين القادرين على ممارسة العمل الجماعي والإخلاص للناس التي تنتظر منهم أشياء وأشياء يعانون منها في طرقاتهم ومتنزهاتهم ومرافقهم وفرجانهم و( دواعيسهم ) ومناطق عانت وتعاني من الإهمال وسوء الرعاية . والمحرق تستاهل ..