راصد

محطاّت في يوم الخميس

 عيب شراؤها من ( الكمبيوتر ) :

اشتكى بعض الذين اشتروا بيوت أو ( فلل ) من مشروع ديار المحرق بأن موعد التسليم المتفق عليه قد حان ولم يتسلّموها مثلما لايعرفون مصير عملية الاستلام الجديدة وأسباب التأخير خاصة أن مِنَ الذين اشتروا هذه الفلل أخذوها بالقروض والديون . ومثلما قلنا سابقاً ودعونا المواطنين والمقيمين إلى عدم الانجرار لشراء العقارات من خلال مجسمات معروضة في أجهزة الحاسب الآلي ( الكمبيوتر) وليست مشيّدة على أرض الواقع .. وكان الله في عون لجنة تسوية المشاريع العقارية المتعثرة .

“لاوجود له في حياتي “

يُقال – والعهدة على الراوي – أن الجهات المنظمة لمايُسمى بربيع (الثقافة) سوف تستضيف خلال الأيام القادمة ضمن مهرجانها ( الثقافي ) فنانة من بلد عربي معروفة بإلحادها ، ولها كتابات في هذا المجال تعلن فيها بكل صفاقة ” إن الله لاوجود له في حياتي ” بل تتواصل سخريتها من وجود الله ومن يوم القيامة وتعتبر أن إلحادها يعطيها نوعاً من التوازن الروحي والجسدي والعقلي ! صحيح أن اعتقاداتها مسألة قد تكون خاصة بها لكن يبقى السؤال : لماذا نستقدم مثل هؤلاء ؟ وهل هذا ينسجم مع مايجري إعلانه بين حين وآخر من ( أن الثقافة عندنا هي خط الدفاع الأوّل عن هويّة البحرين ) ؟ وبالتالي ماهي الهوية التي تراد لنا أو المقصودة هنا طالما أن نوعية المثقفين الذين نجلبهم كما ترون وتسمعون ؟!!

المتبقي (124) :

نثمن جهود وحيوية السيد صباح الدوسري وكيل وزارة العمل ، ونخصّ بالذات جهوده في استكمال توظيف المتبقين من قائمة (1912) عاطلاً جامعياً بعد انتهاء الميزانية المرصودة لهذا المشروع بنهاية العام الماضي 2014م . وقد تبقى من القائمة (124) انتهت عقودهم ، وأملنا ألايجد هؤلاء أنفسهم في الشارع ، قد قُطعت أرزاقهم وأصبحوا أرقاماً جديدة في قوائم العاطلين الجامعيين.

خلال عشرة أيام تقريباً :

حادث فوضى وشغب في سجن جو ، حادث إطلاق نار أثناء ملاحقة مطلوبين في الجفير وشارع المعارض ، إفشال عملية تهريب مواد تدخل في صناعة متفجرات وقنابل عبر جسر الملك فهد ؛ هي حوادث ليست سهلة ، لكنها مرّت وكأنها أمراً عادياً . كل الخوف أن تصبح مثل هذه الحوادث مألوفة ، ويكون محل نشرها في صفحات الحوادث والقضايا في جرائدنا أسوة بحوادث السرقات والمرور و… إلخ .

سانحة :

بعضنا قد تمضي سني عمره مثلما تتساقط الأوراق الجميلة من حياته وينزع ( بتلات ) ورودها ، وردة وردة ركضاً وراء سدّ جوعة الجسد والشهوة ، فتبقى تلك الورود بلا رائحة زكية وبلا نضارة أو حيوية ، وتكون عريانة أمام الرياح غير قادرة على الصمود أمام أية هزة تتعلق بنفسه وبجسده ، وتكون سبباً في انتباهة منه أو مفصل هام يصحح ما كان عليه قبل فوات الأوان ..

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s