تتزايد عندنا أسعار الحج عاماً بعد عام ليتفاجأ الناس هذه الأيام بأن تكلفتها ستكون مابين (2000) و( 3000) دينار ، وهي تكلفة من السهل اكتشاف أنها تفوق قدرة ذوي الدخل المحدود ، وهم غالبية كاسحة يتشوّق الكثيرون منهم لأداء فرضه وحجّ بيت الله الحرام ، وكانوا لسنوات ماضية ينتظرون انخفاض أسعارها بينما هي تواصل ارتفاعاتها غير المعقولة ليتم الإعلان مؤخراً عن هذه التكلفة ( المبالغ ) فيها . وهي لاتتناسب مع مايجب أن نشجع عليه . وأحسب أن الدولة مطالبة بوضع حدّ لهذا الارتفاع المستمر أو أن تتحمّل جزءا من تكلفتها والرسوم المطلوبة خاصة أن عدد الحجاج المسموح به لايتجاوز (3700) حاجاً . إن تيسير الحج من المهمات الجليلة التي يجب ألاّ تُهمل أو تُنسى .
سيارات الإسعاف :
اتصل بي مواطن اضطرته ظروف مرض والده لاستدعاء سيارة الإسعاف ، لكن السيارة ضلّت العنوان وحينما وصلته استغرب عدم وجود جهاز الملاحة GPS Navigation System في سيارة الإسعاف ، وكان يظن – ونحن معه – أن وجود هذا الجهاز أمر طبيعي ومفروغ منه بالنظر إلى طبيعة مهام الإسعاف والتطور الحاصل في الطرق والشوارع والعناوين مما يصعب التصديق معه أن الإسعاف متروك أمر سرعة وصوله إلى محال استدعائه بدون الاستعانة بأجهزة الملاحة ! وهي بالمناسبة رخيصة ومتوفرة .
مسجد السلمانية :
أقترح على إدارة مجمع السلمانية الطبي تخصيص أرض لإقامة مسجد في هذا المجمع الطبي الضخم ، وستجد العشرات من المحسنين الذين سيتبرعون بتكلفة بنائه . فالمصلّى الحالي لايصلح استمراره بهذا الضيق وبهذه المرافق الصحية التابعة له ، والروائح غير اللائقة ، ولاتناسب أن يُصلى فيه .
الرصيف الأوسط :
يحتاج الرصيف الأوسط على امتداد شارع جابر الأحمد الصباح تزيينه بالأشجار واللون الأخضر وتعديل طابوقه الأحمر والأصفر ، وذلك من أجل الناحية الجمالية لهذا الشارع الحيوي الذي يربط عدة مناطق بالإضافة إلى أن هذا التعديل والتزيين سيوفر حماية من انتقال الغبار من هذا الرصيف إلى الشارع في الجهتين .
حديقة المحرق الكبرى :
رغم كل المحاولات ، ورغم كل احتفالات وضع حجر الأساس لتطويرها ؛ إلاّ أنها لاتزال مغلقة ، لم يمسّها التطوير ، مضى على ذلك سنوات تطول ولاتقصر ، هي صارت كما اللغز الذي استعصى حلّه . الأهالي يناشدون الجهات المسؤولة بإعادة افتتاحها وإحياء زراعتها بالحشائش الخضراء ، ولايريدون أكثر من ذلك بدلاً من تركها على هذا النحو البائس ..