راصد

في محطات يوم الخميس

وقف البيع على الخريطة أو المجسمات :

إحالة مجلس الوزراء خلال هذا الأسبوع مشروعين عقاريين للجنة الوزارية للإعمار وتسوية المشاريع العقارية المتعثرة ؛ خطوة تستحق الشكر والإشادة لأنها تعبّر عن هيبة الدولة والقانون ، ورغبة أكيدة في حفظ الحقوق وعدم القبول بأية عمليات تؤدي إلى النصب أو الاحتيال على المواطنين وتضييع حقوقهم بحسب مشروعات وهمية تُدفع لها أموال قد تحصّل عليها الناس من مدخراتهم ومدخرات أبنائهم وديون وما إلى ذلك من تكاليف لايمكن الرضا بأن تتبخّر على مشاريع تم شرائها من شاشات الكمبيوتر قبل أن يُكتشف أنه لا أثر لها على الأرض . أحد المشروعيْن المحالين بقرار من مجلس الوزراء سبق لي أن كتبت عن أحدهما . والمطلوب الآن من الجهات المختصة المبادرة بالإيقاف الكلي لعمليات البيع على الخريطة أو مجسمات غير موجودة إلاّ على أجهزة الحاسب الآلي.

عدم اختصاص !!

في سابقة مثيرة وغريبة أكدت بلدية المحرق – بحسب ماهو منشور في الصحافة –  قبل بضعة أيام رداً على شكوى العضو البلدي يوسف الريس حول الفئران والجرذان تغزو منازل بالبسيتين من مبنى “الفندقة” المهجور “أن ذلك ليس من اختصاص البلدية وطلبت من عضو الدائرة التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم طلب هدم ومخاطبة وزارة الصحة لرش المبيدات ومكافحة الحشرات والقوارض” !!

( هوشه ) ثم صور !!

يُحكى أن مجموعة من الموظفين ، جمعتهم زمالة العمل ، ثم توثقت علاقاتهم ، ثم تطوّرت إلى صداقات خارج العمل ، ثم زادت بانضمامهم – عندما يُسدل الليل ستاره – إلى شلّة المهازيل في المراقص والمواخير والخمّارات ( أجلّكم الله ) ، ثم ذهبت علاقات هذه المجموعة إلى أبعد من ذلك ، حيث خارج حدود وطنهم ليواصلوا ( سكَرِهم ) و( دعارتهم ) و( عربدتهم )هناك بعيداً عن الأنظار والعيون ، عيون مجتمعهم والأهل والأبناء والأقارب . وظلّوا على هذا السوء لسنوات ، شرفاء في النهار لكنهم مهازيل في الليل وفي أسفارهم دون أن يفكروا في التوقف والعودة الصادقة ، حتى دارت الأيام وشاء الستّار العليم الذي بيده الظلام والنور ، أن يفضحهم – بعد أن أمهلهم – ويكشف ستره عنهم ؛ اختلفوا مع بعضهم و( تهاوشوا) فبدأ كل واحد منهم يوزّع صور وفضائح الآخر .. هذا هو حال هذا النوع من الصداقات .. اللهم لاشماته .

المعارض المتنقلة للسيارات :

بعد الباعة المتجوّلين ؛ صارت أيضاً عندنا ظاهرة المعارض المتنقلة لبيع السيارات على الأرصفة وفي أطراف شوارع ، عدد من السيارات يجري تركها في تلك المواقع وعليها لافتات للبيع . الموضوع يحتاج إلى وقفة تصحيح خاصة مع ظهور حالة جديدة اسمها ترك أو رمي السيارات غير الصالحة للاستعمال ( السكراب ) داخل الأحياء السكنية .

هذا الأمر لايتعلق فقط بمجالات تنظيمية أو جمالية وإنما يمتدّ لنواحي أمنية ينبغي الاحتياط فيها من استغلال إيقاف السيارات – سواء المعروضة للبيع أو ( السكراب ) – لتنفيذ مخططات أو أحداث إجرامية .

ضبط الأسعار :

تحتاج وزارة التجارة والصناعة هذه الأيام إلى جهود مضاعفة لضبط الأسعار ، خاصة أسعار المطاعم والمقاهي والمطابخ ومنع استغلال حالة رفع الدعم عن اللحوم استغلالاً سيئاً يعود بالضرر الكبير على من أردنا نفعه من المواطنين. وكان اله في العون .

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s