بحسب المنشور عن اتفاقيتي الاستصناع والوكالة بين حكومة مملكة البحرين والبنك الإسلامي للتنمية بشأن الحفاظ على تراث اللؤلؤ وإحياء الاقتصاد الحضري بمدينة المحرق التي أقرتها مؤخراً السلطة التشريعية ؛ فإنها ستتمخض عنها مجموعة مخرجات ملموسة متمثلة بترميم (15) مبنى تاريخيا مسجلا على قائمة التراث العالمي ضمن طريق اللؤلؤ، إضافة إلى ترميم (12) مبنى آخر ذي قيمة عالية من أجل إعادة تأهيلها في وظائف تنمية مجتمعية، إضافة إلى الارتقاء وتحسين واجهات (750) منزلا مطلاًّ على الطريق . كما تنص الاتفاقية على إنشاء جسر للمشاة يربط ما بين حالة وقلعة بوماهر، وإنشاء (4) مواقف سيارات متعددة الطوابق، وإنشاء (19) ساحة عامة مفتوحة .

وهذه المخرجات والإنشاءات تحتاجها بالفعل مدينة المحرق لإعادة الاعتبار إلى هويتها وتراثها الذي تميزت به قبل أن تجير عليه دواعي وأسباب دفعت أهاليها للظعن منها وأن يستوطن هذه الأماكن الأثيرة والعزيزة أفواج من جنسيات شتى لاعلاقة لها بأهل المحرق وعموم البحرين .

على أن مايتأمله الناس من هذه الاتفاقية بمبالغها الضخمة ويترقبونه ليس هو إحياء السياحة الثقافية فقط وإنما هو أن تكون هذه المخرجات والتطويرات مقدّمة لتعديل هذه المناطق المحرقية ، تلك المناطق التي (ذابت ) و( ذبلت) و( هُجرت )، وإعادة تخطيطها بحيث تلبي مساكنها ومرافقها وأسواقها وطرقاتها أهاليها وتستقطب الظاعنين منها .

يتأمل المحرقيون أن تعود الحياة بمبالغ هذه الاتفاقية إلى مشروع ترميم البيوت الآيلة للسقوط لأن أن يسكنوا في بيوت مناسبة وآمنة من السقوط على رؤوسهم أولى من أن نجعل جزءاً من منطقتهم ( مزاراً ) لسياح عرب أو أجانب . ويتأمل المحرقيون كذلك أن تكون الـ (4) مواقف سيارات متعددة الطوابق والـ (19) ساحة عامة مفتوحة ومتاحة لهم وألا تكون ممنوعة عليهم أو خاصة (Private ) . وعلى العموم فإن الأمل أن تكون مثل هذه الاتفاقيات للاقتراض الذي سيسدده المواطنون من مكتسباتهم ومدخرات أجيالهم ذات عوائد ملموسة في حياتهم وتحسين سويّة معيشتهم ، كأولوية تتقدّم على غيرها من اهتمامات .

سانحة :

المخرجات الملموسة المذكورة لم تتضمن تواريخ محددة لإنجازها والانتهاء منها ، والخوف أن تكون بدون ، شأنها شأن غيرها من المشروعات مفتوحة الآجال والآماد ، والأمل ألا تكون شبيهة – مثلاً – بما يُسمى تطوير سوق المحرق وسوق القيصرية .

بحسب المنشور عن اتفاقيتي الاستصناع والوكالة بين حكومة مملكة البحرين والبنك الإسلامي للتنمية بشأن الحفاظ على تراث اللؤلؤ وإحياء الاقتصاد الحضري بمدينة المحرق التي أقرتها مؤخراً السلطة التشريعية ؛ فإنها ستتمخض عنها مجموعة مخرجات ملموسة متمثلة بترميم (15) مبنى تاريخيا مسجلا على قائمة التراث العالمي ضمن طريق اللؤلؤ، إضافة إلى ترميم (12) مبنى آخر ذي قيمة عالية من أجل إعادة تأهيلها في وظائف تنمية مجتمعية، إضافة إلى الارتقاء وتحسين واجهات (750) منزلا مطلاًّ على الطريق . كما تنص الاتفاقية على إنشاء جسر للمشاة يربط ما بين حالة وقلعة بوماهر، وإنشاء (4) مواقف سيارات متعددة الطوابق، وإنشاء (19) ساحة عامة مفتوحة .

وهذه المخرجات والإنشاءات تحتاجها بالفعل مدينة المحرق لإعادة الاعتبار إلى هويتها وتراثها الذي تميزت به قبل أن تجير عليه دواعي وأسباب دفعت أهاليها للظعن منها وأن يستوطن هذه الأماكن الأثيرة والعزيزة أفواج من جنسيات شتى لاعلاقة لها بأهل المحرق وعموم البحرين .

على أن مايتأمله الناس من هذه الاتفاقية بمبالغها الضخمة ويترقبونه ليس هو إحياء السياحة الثقافية فقط وإنما هو أن تكون هذه المخرجات والتطويرات مقدّمة لتعديل هذه المناطق المحرقية ، تلك المناطق التي (ذابت ) و( ذبلت) و( هُجرت )، وإعادة تخطيطها بحيث تلبي مساكنها ومرافقها وأسواقها وطرقاتها أهاليها وتستقطب الظاعنين منها .

يتأمل المحرقيون أن تعود الحياة بمبالغ هذه الاتفاقية إلى مشروع ترميم البيوت الآيلة للسقوط لأن أن يسكنوا في بيوت مناسبة وآمنة من السقوط على رؤوسهم أولى من أن نجعل جزءاً من منطقتهم ( مزاراً ) لسياح عرب أو أجانب . ويتأمل المحرقيون كذلك أن تكون الـ (4) مواقف سيارات متعددة الطوابق والـ (19) ساحة عامة مفتوحة ومتاحة لهم وألا تكون ممنوعة عليهم أو خاصة (Private ) . وعلى العموم فإن الأمل أن تكون مثل هذه الاتفاقيات للاقتراض الذي سيسدده المواطنون من مكتسباتهم ومدخرات أجيالهم ذات عوائد ملموسة في حياتهم وتحسين سويّة معيشتهم ، كأولوية تتقدّم على غيرها من اهتمامات .

سانحة :

المخرجات الملموسة المذكورة لم تتضمن تواريخ محددة لإنجازها والانتهاء منها ، والخوف أن تكون بدون ، شأنها شأن غيرها من المشروعات مفتوحة الآجال والآماد ، والأمل ألا تكون شبيهة – مثلاً – بما يُسمى تطوير سوق المحرق وسوق القيصرية .