العيادي :

كأنما أصبحت مسألة الحصول على مايُسمى بـ ( العيادي ) مشكلة موسمية يُراد لها أن تبقى بلا حل ناجع عند اقتراب الأعياد ، حيث غالب البنوك تكتظ مناضدها بطوابير من المواطنين والمقيمين قبل ثلاثة أو أربعة أيام من العيد للحصول على تلك ( العيادي ) فيتفاجأون إما بعدم وصولها أو أنها نفذت أو أنها قليلة أو اشتراطات بتحديد مبالغ بسيطة لاستبدال كل فئة أو ما إلى ذلك مما صار الجميع يتعايش مع هذا النوع من الهمّ الموسمي والتنقل من بنك إلى آخر بطريقة يصعب أن تبقى هكذا . وأدعو البنك المركزي إلى تسهيل هذا الأمر الذي هو أصلاً بسيط ولايحتاج إلى كل هذا العناء في مواسم الأعياد ، ولربما أجهزة الصراف الآلي لديها الحل

غبقة بنك إسلامي:

ومادمنا تكلمنا عن البنوك ؛ فقد تفاجأ الجمهور بإقامة أحد البنوك الإسلامية المشهورة بغبقة رمضانية لمسؤوليه وموظفيه في أحد الفنادق تخللتها فقرات غنائية وموسيقية بصورة مختلطة ويمكن صاخبة مما قد لاتليق بالسّمْت الإسلامي الذي يتوقعه الزبائن من بنكهم ويفترضه الأدب والالتزام من المؤسسات التي تعمل باسم الإسلام . ونتمنى من الهيئة الشرعية لهذا البنك أن تنبه إدارة البنك إلى ضرورة احترام سمْت وزبائنه فضلاً عن احترام الشهر الفضيل .

تحريك دعاوى:

اطلعت على بعض كلمات ( جارحة ) و( خادشة ) و( قذرة ) استخدمها مغردون على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن إحباطهم أو خيبة أملهم من أداء السادة النواب ، وهي كلمات يصعب قبولها والرضى بأن تكون طريقة حديث وكتابة ولا أعتقد أن لها علاقة بحرية تعبير .  الأمل أن تحرّك النيابة العامة والجهات المختصة دعاوى سب وقذف ضد هؤلاء ومعها جميع قضايا السب والقذف المشابهة السابقة المتحفظ عليها حتى الآن . وذلك من أجل ضبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بما يحفظ كرامة الناس – كل الناس – ويحفظ سمعتهم ويصون أعراضهم من أن يجري التعدّي عليها بهذا النوع من الانحطاط والإسفاف غير المقبول ، سواء ضد النواب أو غيرهم من المواطنين.

سانحة :

مناظر ومشاهد مفرحة ، تلك التي صورت الجوامع والمساجد وهي قد امتلئت بالناس في صلاة القيام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، بل امتدّت الصفوف إلى خارج عدد من المساجد في المحرق والحد والمنامة والرفاع وغيرها .. تقبل الله طاعتكم وكل عام وأنتم بخير .