غلاق مطاعم:
خطوة مشكورة تستحق الدعم والثناء، وكذلك الاستمرارية. وأعني هنا قيام وزارة التجارة والصناعة والسياحة ممثلة في إدارة حماية المستهلك بإغلاق بعض المطاعم التي استغلّت الوضع الحالي بعد رفع الدعم عن اللحوم ورفعت أسعارها. ونأمل أن تتكثف تلك الرقابة وألاّ تكون مجرّد صحوة مؤقتة يعود بعدها قانون حماية المستهلك إلى حالة السبات. كما أن المرجو أن تشمل عمليات الرصد والرقابة وتطبيق القانون الجميع، وألا تقتصر على الصغار من دون الكبار.
علاقات طردية:
ترسخ في الوعي العام لدى الناس وأكّدته لنا الخبرة المهنية والصحفية أن هنالك علاقات طردية غير سليمة، استمرارها يؤذي المجتمع فضلاً عن الإساءة لصاحبها. ومن هذه العلاقات الطردية نوعان، كل واحدة منهما تؤدي الى الأخرى، أولهما: بين الفشل والـ (شو) الإعلامي، بمعنى كلّما زاد هذا زاد هذا. وللتوضيح كلما رأينا من يتهافت على نشر اسمه أو صورته وغثّ الجمهور بأخباره وتصريحاته بشكل يومي أو شبه يومي؛ نعرف تلقائياً أن سبب ذلك رغبة في تغطية فشل أو إخفاء قبح أو حجب ضعف وعجز. وثاني تلك العلاقات أنه كلما حلّ الفشل وتضاعف التردّي زادت الحساسية من النقد وعدم القبول بالرأي الآخر.
حفلات الاستقبال:
بأنفسنا نصنع أعباء والتزامات تعقّد الأشياء، وتسيء إلى بساطة العلاقات الاجتماعية، وترتب تكاليف مالية نشتكي منها مع أننا كنّا في غنى عنها؛ من ذلك ما يسمى بـ (حفلات الاستقبال)! حفلة بعد الرجوع من شهر العسل، وحفلة بعد الشفاء من المرض، وحفلة بعد التخرّج، وحفلات لمناسبات تتكاثر، آخرها حفلات استقبال للعائدين من الحج!
نظام هذه الحفلات التي أقصدها فيها استعدادات ومصاريف وهدايا و… إلى آخره مما يجب أن تعود مثل هذه الأمور إلى سابق بساطتها وعفويتها.
اعتذار:
أعتذر للإخوة القراء الكرام الذين تواصلوا معي خلال الأيام القليلة بشأن الشوارع التجارية في مناطقهم السكنية وكذلك عن ندرة مواقف السيارات، فقد كتبت بما فيه الكفاية. وأعتقد أن الموضوع مطروح عند الجهات المختصة التي ينبغي عليها القيام بواجبها في هذا المجال.