زيارة رئيس الوزراء للمحرق :

تكتسب الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفه رئيس الوزراء حفظه الله إلى بلدية المحرق أمس الأول أهمية خاصة يقدّرها الأهالي ويشكرون لسموّ الرئيس – كما كان يحرص الكاتب القدير حافظ الشيخ تسميته – حرصه ومتابعته الحثيثة كل ما يخص المواطنين . ومن الضروري على المسؤولين والبلديين أن يضعوا التوجيه الكريم لسموّه نصب أعينهم وتنفيذ الثمانية المشروعات التي أمر سموّه بأن ” ما نراه مخططاً على ورق نريده منفذاً على الأرض بسرعة ومن دون إبطاء” .

رداءة اللحوم :

يتداول في الإعلام الجديد تسجيل من برنامج عرضه تليفزيون البحرين مؤخراً عن مسألة رفع الدعم عن اللحوم وأزمة القصابين ، التسجيل تضمن كلاماً لأحد القصابين كشف تفاصيل عن عمل الشركة المستوردة للحوم ، وعن احتكارها ، وعن عدم الموافقة على بدائل اللحم الاسترالي ، والأهم أنه تكلم عن رداءة وسوء هذه اللحوم التي يستوردونها من استراليا .

وفي الواقع أن الكلام بخصوص عدم جودة اللحوم المستوردة وصلت إلى حدّ من يقول أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي ! ومع ذلك ظهرت علينا الشركة مؤخراً لتعلن أنها ستستورد لحوما أكثر جودة وأقل سعراً !!

( فاهم السالفة غلط ) :

اشتكى لي أحد المواطنين أن نائب دائرته وممثلها البلدي لايردّون على هاتفه ، وأنه اتصل بهم عدّة مرات ليخبرهم عن عطل في مصابيح قريبة من منزله يطلب إصلاحه ؛ قلت له اختصر الطريق وأعطيته رقم اتصال طواريء الكهرباء والماء وبينت له أن هذه هي الوجهة الصحيحة والطبيعية وربما ( الأسرع) لتقديم هذه البلاغات والطلبات . البعض ( فاهم السالفة غلط ) ويحمّل النواب والبلديين حتى مهمة الخطوط الساخنة للخدمات .

هل حكومة داخل الحكومة ؟!

لكثرة ما يُنشرعن مشاكل جزيرة ( الريف ) والخلافات الدائرة بين المطوّر والمستثمرين ووجود ملاهي أو محلات غير مرخصة لبيع الخمور وما شابه ذلك من أمور تُنشر بين حين وآخر في الصحف المحلية ؛ نخشى أن تصبح هذه الجزيرة مثل الحكومة داخل حكومة !

فتح مركز صحي آخر :

الازدحام الحاصل في مركز المحرق الصحي الشمالي خلال الفترة المسائية واكتظاظه بالمواطنين والمقيمين خاصة أيام الإجازات الرسمية والعطل الاسبوعية يحتّم على وزارة الصحة النظر في فتح مركز صحي آخر بذات دوام المركز الشمالي ، يخفف الضغط عليه ويستوعب هذه الأعداد . فمركز صحي وحيد يخدم كل المحرق بما فيها عراد والحد وقلالي والبسيتين وسماهيج والدير في الإجازات الرسمية ؛ لايكفي .