يبلغ عدد سكان إيران حوالي (70) مليون نسمة، يمثل الشيعة – بحسب إحصاءاتهم الرسمية – ما نسبته (89%) وأهل السنة والجماعة نسبتهم (10%) رغم أن مصادر السنة في إيران تقول إنهم أكثر من ذلك، وأنهم ربما وصلوا إلى نسبة (20%) وتجاوز عددهم حاجز الـ(20) مليون نسمة.
وسواء كان عددهم هذا أو ذاك، فإن الراجح أن الممارسات التعسفية تجاه أهل السنة والجماعة في إيران انطلقت باعتبار أنه لا وجود لهم، أو لا ينبغي أن يكون لهم وجود في المجتمع الإيراني بالذات في عهد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي دشّنه إمامهم الخميني منذ العقد السابع من القرن الماضي، حيث تم حرمانهم – بشكل منظم ومقصود – من الكثير من حقوقهم خاصة ما يتعلق منها بالجانب الديني وحرية ممارسة شعائرهم.
ولم يتم – في الغالب – تمكينهم من بناء حتى مساجدهم وجوامعهم وبقية المراكز الدينية التي يمكنها أن تحتوي على مناهجهم وثقافتهم وتربية أبنائهم. وذلك بصورة مقيتة استطاع الكاتب اليهودي عاموس عوز، الذي زار الجمهورية الإيرانية الإسلامية في العام 2012 مع وفد مع منظمات يهودية للاطلاع على أحوال الأقلية اليهودية هناك والاطمئنان عليه، إلاّ أنه تلمّس عن كثب حال التمييز والمنع والمضايقات التي يتعرّض لها أهل السنّة هناك بحيث أنه أعدّ تقريرًا عن زيارته لإيران توصّل فيه إلى نتيجة كتبها: إن اليهودي الفارسي يعتبر أحسن حالًا من وضع المسلم السني في إيران! وكتب في هذا الشأن تفاصيل (محزنة) عن هذا التمييز الذي يجسّد عموم الحالة التي يعيشها أهل السنة والجماعة هناك، وهي حالة لا تقتصر على مرافقهم الدينية فحسب وإنما تمتد إلى بقية المرافق والخدمات بأنواعها.
وقبل سنتين أو ثلاث – أقلّ أو أكثر – كنت في زيارة رسمية إلى طهران، أردت مع أحد الزملاء في يوم الجمعة أن نؤدي صلاتها المفروضة، وكنّا كلّما سألنا عن مكان لإقامتها عزّ الحصول على جواب، وصعُب الاهتداء إلى مكان لتأديتها فيه، إلى أن تطوّع أحد السائقين المرافقين فأخبرنا عن مكان تُقام فيه صلاة الجمعة لأهل السنة والجماعة في العاصمة الإيرانية.
بالفعل، وصلنا إلى المكان وهو عبارة عن صالة كبيرة تحتلّ الطابق الأرضي في إحدى البنايات، ثم سمعنا الأذان والخطبة ثم أدّينا الصلاة مع جموع من المصلين اكتظّت بهم تلك الصالة، وأتوقع أنهم امتدّوا خارجها وربما وصلوا إلى خارج البناية نفسها في شارعها المحاذي.. بعد التسليم من الصلاة والانتهاء منها قادني فضولي لأسأل شخصًا سوداني الجنسية كان بجانبي، رغبة في التأكد من المكان بعد أن عرفته، فقلت له: هل هذا المصلّى تابع لسفارة المملكة العربية السعودية مثلما أخبرونا؟ فأجابني: بل هو تابع لمنارة السعودية الله يحفظها.. ثم أكمل: “مفيش مسجد هنا غيره يا زول”.
سانحة:
أشعر بالغثيان حينما أستمع أو أقرأ بعض خطابات الساسة والمرجعيات الإيرانية عن الإسلام، فقد تكشّف كل شيء عن هذا الإسلام الذي يريدونه. يمكننا التعرّف عليه ليس في إيران فحسب وإنما يمكننا رؤيته الآن في العراق ولبنان وسوريا واليمن، إسلام قائم على التمييز والإقصاء والهيمنة التي تبيح – لأجل تحقيقها – التعدّي على حق الحياة بالقتل والذبح والفتك بالأرواح.
هؤلاء أحقر من اليهود،حسب ما يقال عندنا في البحرين أن الشيعة حمير اليهود مقولة عند أجدادنا،لكن ما نقول إلى من مكنهم فب في البحرين إلا حسبي الله ونعم الوكيل، الآن السكين التي أتوا بها من كل حدب وصوب تنال منهم.انهم أي الشيعة أحقر خلق الله حقد وغدر وخيانة ومكر فأليقل من يقول اني طائفي. انتبهوا يا أهلي في قطر فهم الآن يعدون العدة للسيطرة على مفاصل الدولة خصوصا الفرس والباكستانيين الذين يعملون في مجال البترول والبنوك
هؤلاء أحقر من اليهود،حسب ما يقال عندنا في البحرين أن الشيعة حمير اليهود مقولة عند أجدادنا،لكن ما نقول إلى من مكنهم فب في البحرين إلا حسبي الله ونعم الوكيل، الآن السكين التي أتوا بها من كل حدب وصوب تنال منهم.انهم أي الشيعة أحقر خلق الله حقد وغدر وخيانة ومكر فأليقل من يقول اني طائفي. انتبهوا يا أهلي في قطر فهم الآن يعدون العدة للسيطرة على مفاصل الدولة خصوصا الفرس والباكستانيين الذين يعملون في مجال البترول والبنوك
إعجابإعجاب