استثمارات وهمية :

طالعتنا الصحف يوم أمس بخبر مفاده أن حكماً قضائياً صدر ضد  المتهمين بالقضية المشهورة المسماة بالاستثمارات الوهمية ، إذ قاموا بالنصب على ما مجموعه (300) شخص وتحصلوا منهم مبلغاً بالملايين (6.5) مليون دينار . الحكم قضى في أقصاه بسجنهم سبع سنوات وتغريمهم (200) ألف دينار .  الخوف أن يكون في هذا الحكم مجال جديد لبعض الطامعين أو المحتالين لتكرار عمليات نصب مماثلة أو أن يفكّر بعض المحتاجين بها فيقوم بدلاً من الاقتراض من البنوك مبالغ في خانة الآلاف من الدنانير ويدفعون أقساطها لخمس أو سبع أو عشر سنوات ؛ صار يمكنهم أخذ الملايين وعدم دفعها والبقاء داخل السجن لعدة سنوات عوضاً عن العيش خارجه مع قهر الديون والقروض ..

الخط الساخن في إجازة :

أحد البنوك الإسلامية لديه خط ساخن عالي الجودة في خدماته وتعاملاته مع الزبائن ، غير أن هذا الخط يأخذ كباقي الموظفين يومين إجازة أسبوعياً !!

حلقتا التغوّل :

لست طائفياً ، ولست من هواة الانقسام ، فقدرنا في مجتمعنا الذي تربينا فيه ونشأنا في أحضانه وعلى ترابه أننا نتعايش فيه كمواطنين سنّة وشيعة ، لكن ذلك لا يمنع من الاجتهاد في تحليل الداء ولو استدعى تسمية الأشياء بأسمائها ونسبة الأسباب إلى أصحابها ، وهذا بالضبط ما سطّرته في المقالتين السابقتين لي عن التغوّل . من تسبب في حالة الانقسام الراهنة معروفين ، ليسوا للتو ، وعليهم وحدهم التفكير في عاقبة ذلك . ماقيمة مطالبكم  (الديمقراطية ) في مجتمع قسّمتموه وأضررتم بوحدته الوطنية ، ولم تأبهوا لوجود آخرين يشاركونكم الحياة على هذا الوطن ؟

وزراؤنا شكراً :

في الأحداث المؤسفة التي مرّت على البحرين ؛ برز عدد من الوزراء كانوا على مستوى المسؤولية الوطنية ، يستحقون كل الشكر والتقدير ، منهم الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ، والدكتورة فاطمة البلوشي وزير حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة والدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم .