راصد

هناك شيء ما يُدبّر فوق الأرض

في سابق الزمان كانت أجوائنا تطرب على صوت هديل الحمام ، وتغرّد فيها البلابل والعصافير ، وتفوح في أجوائها روائح المشموم والياسمين ، لكن بعدما جرت بين الأمور مياه وتعكّر الصفاء وتبدّلت الأحوال ؛ ازدادت في سمائنا أصوات مفزعة و”مقرفة” وصرنا نصحو كل يوم عليها وعلى جديدها ،  وأعني أصوات نعيق الغربان التي قالت العرب… تابع قراءةهناك شيء ما يُدبّر فوق الأرض