يُقال والعهدة على الراوي أنه مع بداية شهر يناير الحالي ، أي في عام 2011م تغيّرت أسعار مواقف السيارات بمطار البحرين الدولي ، حيث كانت في السابق ساعة الوقوف الأولى (200) فلس فأصبحت الآن (400) فلس . أي بزيادة قدرها (100%) . ويُقال كذلك أنه كان في السابق يُسمح بـ (15) دقيقة مجاناً لكن هذه المجانية ألغيت أيضاً !!
وأن هذا الأمر – إن صحّ – فإنه قد تم بهدوء تام ، من دون إعلان أو نشر ، وتم فرضه والعمل به من غير أي مبالاة بأن زيادة قدرها (100%) لايحتملها الناس في ظل ظروف معيشية صعبة ، بعضهم ( يادوب ) يستطيع أن ( يحطَ ) في يد أبنائه (200) فلس قبل ذهابهم للمدرسة ، والكثيرون يعملون للـ (100) فلس ألف حساب لولا أن البعض صار يستهين بضعف رواتب ومداخيل المواطنين ويريد أن يحمَلها المزيد مما لاتحتمله ولا تقوى عليه .
قبل حوالي أسبوعين ، أقل أو أكثر ؛ قامت الدنيا وتم عقد اجتماعات ولقاءات على إثر قيام التجار برفع قيمة الإسمنت (30%) إلى أن تم تجميد هذا الرفع ( أو هكذا فهمنا ) لكن أن ترتفع في شهر يناير رسوم المغادرة في المطار من ثلاثة دنانير إلى خمسة دنانير ، أي بنسبة تقارب الـ (70%) ثم تتبعها مواقف السيارات – أيضاً – بالمطار من (200) فلس إلى (400) فلس ، أي بنسبة (100%) فهذه الزيادة لا يتوقف عندها أحد ، ولا تستحق أن تُعقد لها اجتماعات ولقاءات ، فيجري التأسيس – ربما – لأن تكون الزيادة ورفع الأسعار مرفوضة أو قابلة للرد إن جاءت من التجار لكنها تمرّ بسلام إن جاءت من جهة حكومية .
ولذلك يجب إعادة النظر في رفع رسوم المغادرة بالمطار ورفع رسوم مواقف السيارات فيه ، فما عادت المداخيل الهشّة تحتمل أي إرهاقات جديدة خاصة وأنها مفزوعة هذه الأيام وتترقب حدوث مفاجآت غير سارّة ندعو المولى عز وجل أن يلطف بها وأن تتحوّل إلى مفاجآت سارّة شبيهة بما حظي به إخواننا في دولة الكويت الشقيقة .
سانحة :
أعتقد من الخطأ القول أو الكتابة بعد سقوط الأمطار عندنا أنها ( كشفت المستور ) حيث أن الواقع الذي يحدث نتيجة هذه الأمطار إنما هو متوقع ومعروفاً ومكرّراً ، ولم يعد مستوراً أو سرّاً . والدليل أن غالب المواطنين يعرفون مسبقاً مواقع ( النقع ) وأحجامها ، وصار الكثير منهم بعد سقوط الأمطار يتجنبون المرور على الشارع ( الفلاني ) أو يتفادون المشي بالشارع ( العلاّني ) لخبرتهم ومعرفتهم المسبقة بوجود تجمعات أمطار . لم يروها لكنهم متأكدون من وجودها . في الحقيقة معاناتنا مع الأمطار ليست مستورة حتى تنكشف .
بداية الغيث قطرة وستبدي لك الأيام – خبرك زيادة الأسعار اصبحت موضه – ان الآتي اكثر من مجرد عناوين مكتوبة في الصحافة وان زيادة الأسعار وفرض الضرائب على الحفات من المواطنين آتية لا محال
بداية الغيث قطرة وستبدي لك الأيام – خبرك زيادة الأسعار اصبحت موضه – ان الآتي اكثر من مجرد عناوين مكتوبة في الصحافة وان زيادة الأسعار وفرض الضرائب على الحفات من المواطنين آتية لا محال
إعجابإعجاب
ارتفاع الاسعار اصبحت مثل المناسبات الوطنية في البلاد مثل المحروقات والمواد الاستهلاكية والغذائية.
مو ناقص بعد ندفعة ضريبة الشارع للي نمشي عليه.
إعجابإعجاب