راصد

نسب الفضل لأهله

بعث إلينا الصديق العزيز أحمد الشيخ عبدالله الفضالة الوزير المفوض، رئيس وحدة التدريب والتطوير الإداري بالأمانة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض صورة من خطاب يحمل رقم (م ر/و25/501)مؤرخا في15/10/1991م لازال يحتفظ به ضمن ملفاته القديمة و( الأثيرة ) . الخطاب عبارة عن رسالة شكر من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ردّاً على رسالة شكر وجهها السيد الفضالة في ذاك الحين بمناسبة ضم الموظفين البحرينيين العاملين في الأمانة العامة لمجلس التعاون لنظام التقاعد المعمول به في البحرين . 

أي أنه يعني الآن مرور عقدين من الزمان ( 20 عاماً) على ضمّ هذه النخبة من أبناء البحرين العاملين في الرياض إلى نظام التقاعد بمملكة البحرين . وأشاد السيد أحمد الفضالة  “بدور المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان أل خليفة – أمير البحرين في ذلك الوقت – رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ، فهو صاحب الفضل في ضم منسوبي الأمانة العامة لمجلس التعاون إلى نظام التقاعد المعمول به في مملكة البحرين ، والذي عوملنا بمقتضاه وفق ما هو مطبق على كافة موظفي الدولة العاملين في حكومة البحرين ، وكانت لفتة فاضلة ، وسنة حسنة ، طبقت فيما بعد على البحرينيين العاملين في الأجهزة الخليجية المشابهة، أجزل الله الأجر والثواب للمغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن سلمان على هذه السنة الحسنة التي سنّها ، ودعمها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه “.

وبين السيد الفضالة في رسالته “أن البحرينيين العاملين في الأمانة العامة لاينسون أيضاً ذكر الفضل لأهله : الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة ، أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية – سفير البحرين لدى السعودية في ذلك الوقت ، حيث كان لاهتمام ومتابعة سعادة (العزيز بو محمد) الفضل في هذه المكرمة الكريمة . فالخير موجود ومستمر في هذا البلد المعطاء،  فجزي الله كل خير من ساهم وأمر بهذا العطاء والذي كان داعما إضافيا لمنسوبي الأمانة العامة لمجلس التعاون في العمل ، والعمل والتفاني بعد أن تم تأمين مستقبلهم التقاعدي. ولله الفضل والمنة من قبل ومن بعد. حفظ الله بلدنا بقيادته ومواطنيه ، وأبعد الله عنا طمع الطامعين وكيد الحاقدين”.

أضف تعليق