راصد

تعطّل أعمدة إنارة في قلالي

يوم أمس ( السبت ) اكتمل عقد الأسبوعين الذين مضيا على تعطل أعمدة الإنارة في جزء كبير من مجمع ( 255) بمنطقة قلالي في محافظة المحرق من دون أن تمتد إليها يد التصليح فتزيل ما علق بها من خلل أطفأ الأنوار وجعل المنطقة المطلّة عليها هذه الأعمدة فيما يشبه الظلام الدامس .

هذه الأعمدة جديدة لم يمض على إنارتها سوى بضعة أشهر ، بالطبع  بعد طول انتظار  ، ويُفترض ألا يتسرّب إليها العطل بهذه السرعة أو يُفترض أنه لو تعطّلت فإن قطع غيارها متوافرة ولا تستدعي كل هذا التأخير في إصلاحها ، خاصة وإننا لسنا في موسم الصيف حتى يُقال أن هنالك ضغطاً على أقسام وفرق الصيانة والتصليحات .

على المستوى الشخصي فأنا أحد سكّان هذه المنطقة ، تقدّمت ببلاغ – كغيري من الأهالي – إلى الخط الساخن لطواري الكهرباء وأعطوني رقماً للبلاغ يحمل (5108) استمررت اتصل للمراجعة عن بلاغي بصورة شبه يومية حتى يئست أو تململت حيث لا أحصل منهم إلاّ على ذات الجواب . وللأمانة فإني أود أن أشيد بالموظفين القابعين وراء هاتف طواري الكهرباء حيث أن ردودهم في منتهى الذوق والأدب ، ويعكسون الصورة المفترضة للموظف و( السنع ) البحريني . غير أن الرد الجميل ولباقة المتحدثين يفسدها أو يقلّل من قيمتها أن تكون بلا نتيجة ، ولا يترتب عليها تنفيذ ما يهدف إليه مفهوم الاتصال بالطواريء.

إن مدّة قدرها أسبوعين لا تكفي لتقوم هيئة الكهرباء والماء بإصلاح خلل في أعمدة إنارة من دون نشر أو تبريرات إنما تنمّ عن خطأ إجراءي أو قصور في كوادر ينبغي السعي لمعالجته تحسبّا لأعطال ومشكلات ربما تكون أكبر من مجرّد خلل في بضع أعمدة إنارة . في كل الأحوال حمّلني مجموعة من أهالي هذه المنطقة أمانة أن أنقل للمسؤولين الكرام في الهيئة مضي ما يقارب الأسبوعين على مشكلتهم ويأملون إعادة النور إلى أعمدتهم في أقرب وقت ممكن .

سانحة

قالوا : في الصمت سبع فوائد : عبادة من غير عناء ،  وزينة من غير حلي ، وهيبـة من غير سـلطان ،  وحصن من غير حائط ،  واســتغناء عن الاعتــذار لأحــد ، وراحة للكرام الكاتبين ، وستر لعيوب الجاهلين . وقالوا أيضاً : إن الحكمة عشرة أجزاء  : تسعة منها الصمت ، والعاشرة قلة الكلام .

رأي واحد على “تعطّل أعمدة إنارة في قلالي

  1. مقال في الصميم ,صراحة الشارع المؤدي الى منطقة الحالات لا توجد به إنارة منذ بداية هطول الامطار في الاول كان نصف الشارع غير مضاء أما الآن بأكمله ظلام دامس , المعنى واضح انه العضو البلدي المنتخب لدائرتنا لا يزور المناطق ليتفقدها و يتفقد الاضرار الحاصلة بعد الامطار , اعتقد انه ينتظر من المواطنين الاتصال به و في الاخير لا يرد على اتصالاتنا .

    إعجاب

اترك رداً على ولد الحالات إلغاء الرد