توضيح وضّاح :

يقول الآن السيد وضاح خنفر المدير العام السابق لقناة الجزيرة  ” إن احتجاجات البحرين لم ترق لثورة لوجود خط طائفي فيها بين السنة والشيعة ، وهذا الانقسام أدى لفشل ثورتهم ” ويضيف ” إن ما حدث في البحرين كان أقل وزنا من الثورتين المصرية والتونسية أو السورية ” وهو كلام منصف لكنه متأخر ، وكان الأمل من الساسة والإعلاميين من أمثاله أن تصدر منهم مواقف الصدق والموضوعية حينما يكونون في مواقع القرار وليس في خارجه أو عندما تحين مرحلة خريف أعمارهم .

موازين البشر :

أحرجتني إحدى القارئات الفاضلات بثنائها علينا وأعجبها ماكتبته في موضوعي الذي حمل عنوان ” إن طباخ السم أحياناً يتذوقه ” وذكرت إن الكثيرين يضعون سيناريوهات ويحكمون خطط ، يغترّون بأنفسهم وقدراتهم ويجعلون في حياتهم وممارساتهم لكل شيء حساب ، صغُر أم كبُر ، لكنهم يغفلون عمّا أوردته في موضوعي ” إن للكون ربّ عظيم يديره ، له موازين وتقديرات ليست كما البشر”

ورث الزوجة :

رغم تعاظم الأزمة الإسكانية وبقاؤها من دون مواجهة وعلاج جدّي وسريع بعيداً عن توزيع تصريحات صحفية عن مدن ومشاريع هنا وهناك لاتتناسب أبداً مع حجم ما يُنجز ويُنفذ منها على الأرض ؛ رغم ذلك فإنه على مايبدو هناك تعسّف في استحداث وتطبيق معايير وشروط تزيد الألم وجعاً وتضاعف معاناة المواطنين  . مثال على ذلك هو أن أحد المواطنين تقدم لطلب خدمة إسكانية فتم رفض طلبه ، والسبب أن زوجته لديها ملك خاص حصلت عليه من ورث والدها ! بمعنى إذا الزوجة ورثت قطعة أرض أو بيت أو غرفة في بيت حتى لو كان هذا البيت متهالك أو لا يصلح للسكن ، فإنه لا يحق لزوجها وأبنائها الحصول على خدمة إسكانية من الدولة !! أعتقد حان الوقت لإعادة النظر في مسألة ربط الزوج بحالة وراتب وميراث زوجته في معايير طلب الخدمة الإسكانية .

جسر الشيخ خليفة :

يحتاج جسر الشيخ خليفة بن سلمان بالحد في فترة الذروة الصباحية أن تقوم – مشكورة – إدارة المرور ببسط سطوتها وفرض حزمها على من يسيئون استخدام المسار الأيمن ومسار الطواريء في تجاوز السيارات . ربما تركهم هكذا هو أحد أسباب تزايد الازدحام .

 أسماء مجهولة :

برزت خلال الآونة الأخيرة على شبكات الانترنت والتواصل الاجتماعي العديد من الشخصيات التي تحمل أسماء مجهولة ، تكتب تحليلات وتبث أخبار ومعلومات بشكل مستمر ، وصار لهم متابعين واهتمام لدى الرأي العام ، لكننا لانفهم سرّ إخفائهم لشخصياتهم الحقيقية ، وما الغرض من بقائهم نشطاء من وراء ستار أو وراء ( الكيبورد ) خاصة وإننا نعيش في عصر الانفتاح والحرية والشفافية التي تشجعها وتضمنها الدولة  ؟!