هو اختصار لاسم منظمة أو حركة آخذة في التصاعد ( Patriotische Europaer Gegen die Islamisierung des Abendlandes ) أي مواطنون أوروبيون ضد أسلمة الغرب . بدأت نشاطها منذ شهر أكتوبر الماضي في مدينة درسدن الألمانية بمظاهرات معارضة للأسلمة تخرج كل يوم أثنين تدعو إلى تقييد حركة الهجرة إلى ألمانيا وعموم أوروبا ، وتحذر من خطر المتطرفين الإسلاميين ، وتنادي بأن يستفيق الغرب للدفاع عن المباديء اليهودية والمسيحية التي يَرَوْن أنها باتت اليوم في خطر في ظل انتشار غير مسبوق وربما غير محسوب في مختلف دول أوروبا ، خاصة بعدما أصبح الإسلام هو الديانة الثانية في غالب تلك الدول .

( نحن الشعب ) هو الشعار الذي يرفعه مؤيدو بيغيدا في مظاهراتهم التي تزداد أعداد المشاركين فيها كل أسبوع حتى قيل أن عددهم في الأسبوع الماضي تجاوز ال ( ٣٠) ألف صاروا يعبرون عن مشاعر معادية للمسلمين ، ويأملون أن تنتشر هذه المظاهرات لتعم أوروبا كلها .

صاحب فكرة بيغيدا أو مؤسسها أو راعي انطلاقتها هو  لوتز باخمان ، يبلغ من العمر (٤١) عاما ، مجرم سابق ، تم إدانته بجرائم الاتجار بالمخدرات ، وهو الذي أطلق صفحة في الفيسبوك أظهر فيها مشاعره المعادية للإسلام سرعان ماتحولت إلى ممارسات ومظاهرات ينتظر منها الوصول إلى كل أوروبا ، وكل بقاع الدنيا من دون أن يستطيعوا – كما هو متوقع – أن يمسوا أو يمنعوا حالة المد الإسلامي الذي هو  آخذ طريقه نحو التوسع هناك ، بجهود وأموال أفراد ومنظمات لاتساندها دول أو تحمي أنشطتها وتتولى رعايتها مثلما أن المسيحية أو اليهودية وراءها دول تحمي مصالحها وترعى نشرها وتدافع عنها وتموّل نشرها .

كانت الانطلاقة الاولى لبيغيدا على هيئة صفحة في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي اسسها شخص يبلغ الـ 41 سنة من العمر يدعى لوتز باخمان. وباخمان هذا طباخ تحول الى مصمم، ويصر على انه ليس عنصريا. ويعترف باخمان بأنه مجرم سابق ادين بجرائم منها الاتجار بالمخدرات، وانه قضى فترة في السجن.

سانحة : 

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن انتشار الإسلام : ” ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر ” .